اليوم أتيت لكن بقصة ستقشعر منها ابدانكن لانها حقاً دليل على رحمة المولى و قدرته على كل شيء
"لله في خلقه شؤون "
هي امرأة كانت تبحث عن طبيب عله يجد حلا لعدم إنجابها بقدرة من الله ، كانت المسكينة من طبيب الى طبيب أملا في الإنجاب "المال و البنون زينة الحياة الدنيا و الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا و خير أملا "
في احدى الايام قيل لها عن طبيب جيد عله يساعدها و كان مقره بعيدا عن مسكنها لذا تلقت المسكينة و زوجها عبء السفر و لكن بفضل من الله و رحمة منه وجدا عنوانه و كان مكتبه متواجدا في عمارة ، لما دخلت المرأة المسكينة أحست بحاجة ماسة للدخول الى بيت الخلاء لم تجد حلا سوى ان تطرق بابا من الأبواب علها تسال امرأة تساعدها ....
دقت : طق طق طق ...
فتحت لها عجوز بشوش استقبلتها و أدخلتها الحمام ...
بعد خروجها من الحمام سألتها العجوز : ما بك يا بنيتي ؟ تبدين منهكة و كأنك لا تقطنين هنا ؟!
المرأة : نعم أمي لا اسكن هنا و انا من طبيب الى طبيب ابحث عن الضنى عل الله يسرلي في الانجاب انا تزوجت منذ سنوات و لم أحبل بعد
العجوز: اذا اردت الإنجاب انا من سيساعدك بفضل الله
المرأة أحقا : ارجوك و ساكون لك ممتنة طول العمر !!!!!!!!
قالت العجوز : عليك بشق التمر وضعي داخله بذور الجزر و كلي كل يوم على الريق انت وزوجك مدة ٢١ يوما و ستحملين بفضل الله .
بعد عودة المرأة و لشدة شغفها على الاطفال طبقت و صفة العجوز و أكلت التمر المحشو ببذور الجزر متلما قالت العجوز تماماً
بعد ايام قليلة من انهاء الوصفة اكتشفت المرأة انها حااااامل و لله الحمد
كانت من اسعد نساء الارض التي لم تسعها بهجة و سرورا
انجبت المرأة بنتا ...
و بعد ان بدات المشي طلبت الام من زوجها ان يذهبا الى تلك العجوز التي ساعدتهما في الإنجاب بفضل من الله عرفانا عن شكرها و كي تتعرف على ابنتهما ...
وافق الرجل طبعا و ذهبا الى تلك العمارة ، اتجهت المرأة بخطوات متسارعة نحو باب العجوز التي ساعدتها
دقت الباب : طق طق طق طق طق طق
ما من مجيب !!!!!!!
سمعت جارة دقات على الباب فخرجت و قالت لها عمن تبحثين يا أختاه ؟؟؟!
المرأة : انا ابحث عن العجوز التي تسكن هنا
الجارة : عجووووز !!!
لا لا لقد أخطأت اختي لا يسكن البيت احد
المراة : انا متاكدة اختي اتيت لزيارة الطبيب د السنة الماضية و دخلت ها هنا و قالت افعلي كذا و كذا
الجارة : ان لم تصدقيني و نادت على جاراتها و سالتهن ؟؟؟
الجارات : لا يا أختاه البيت مهجور منذ اكثر من عشر سنين !!!
ذهلت المرأة من هول ما سمعت و ااندهشت !!!!
رجعت صامتة الى زوجها مبهورة و لم تتفوه بكلمة بعدها قط
وقيل انها عند وصولهما الى البيت فارقت الحياة الى الأبد
فيا سبحان الله و لا حول و لا قوة الا بالله "لله في خلقه شؤون"
بعثها اله لها سبحانه القادر على كل شيء