....... وانا راجعة من الشغل ركبت المترو و كانت راكبة ست من محطة قبل البحوث، المهم الست دي معاها بنت صغيرة حوالي 12 سنة و وشها تعبان و اصفر و لابسه حجاب صغير _ في محطة الأوبرا ركبت بنت تانية، شابه عمرها ميجيبش تلاتين سنة ... المهم اختنا دي شافت الولية و انفتحت عليها : هي بنتك اد ايه عشان تحجبيها _ انتي كدا بتعقديها _ شيلي التلفيعة دي من فوق راسها _ علميها ان الدين مش طرحة و مظهر ....
و الست باصة لها بغيظ و ساكتة .....
اختنا اندارت للبنت الصغيرة و قالتلها : انتي عاوزة تتحجبي ؟ ......
... البنت بصتلها بتوهان و كسوف و قالتلها : الكيماوي موقعلي شعري و معرفش أروح المدرسة من غير طرحة عشان البنات بتخاف مني ....
المترو كله سكت ... اتخدر ... مات من الخجل أو الصدمة أو اللا إنسانية ... أو يمكن إنسانية خرساء معرفشت تنطق ....
بلاش حقوق الإنسان تتعبكوا أوي كدا ...
...ممكن بغباوة غروركم تقتلوا حقوق إنسان لا حول له ولا قوة ..
قلبي انوجع بكفاااااااااية .