من هو العامي
يقول ابن القيم رحمه الله في مفتاح دار السعادة 2/211:
"إذا كان الرجل إماما في أي علم من العلوم ولم يكن على علم بما جاءت به الرسل، ولا تحلى بعلوم الإسلام فهو كالعامي إلى علومهم، بل أبعد مه".
هل يقصد الإمام رحمه الله أن العالم بالفقه واختلاف الفقهاء، أو بالقرآن وتفسيره، أو بعلوم العربية بدقائقها، فهو عامي...
ولا يخرج من ظلمات العامية إلا بنور الوحي (الكتاب والسنة)...
إن كان ذلك كذلك، فلن يصح إطلاق العالم إلا على عدد قليل من المنتسبين إلى العلم...
وإن كان ذلك كذلك، فستغلب العامية في كثير من البلاد التي يوجد بها حملة فقه، ولكنهم غير مختصين بعلوم السنة، ومعرفة صحيحها من سقيمها
وبكل حال...
فطالب العلم عليه أن يغتنم ما بقي من عمره للتوسع في علوم الكتاب والسنة، فهو مهما حفظ ودرس، فإن ذلك لا يشفع له إلا إذا استضاء بنور الوحي...
أسأل الله العون على استدراك ما بقي من عمر
دى رد على كل اللى بيقول انا عالم ولكن ينسب العلم لصاحب القرآن والسنة وعلومه وغير ذلك يبقى عـــــــــــامـــــــــــــــــى
يعنى يتكلم اى حاجة فى اى حاجة بدون علم
وبيقول على نفسة عالم
وللأسف بيأخذ معه ضحايا كتتتتتتتتتتتتتتتتتتير
ولا حول ولا قوة الا بالله
المنهج الحق الذى بعث به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
وهو الانطلاق فى الدعوة من الاساس والركن الركين الا وهو
توحيد الله الخالص من شوائب الشرك والبدع والمعاصى
إن اى دعوة تبنى على غير هذا الاساس
فمصــــــــــــــيرها الى الفشــــــــــــــــل الزريـــــــــــــع
لا محــــــــــــــــــــــــــــالة